يختبر المرتل أعماقًا جديدة لغنى نعمة الله
التي تربطه به، لا لينال من فيض عطاياه أو يتمتع
بنصرات متوالية فحسب، إنما ينال الله نفسه نصيبًا له.
فيكون من خاصته، يسمع القول الإلهي:
"لا تنال نصيبًا في أرضهم، ولا يكون لك قسم
في وسط بني إسرائيل" عد5:16.
فيترنم قائلًا: "الرب نصيب قسمتي وكأسي"
مز5:16؛
"نصيبي هو الرب قالت نفسي؛
من أجل ذلك أرجوه؛ طيب هو الرب للذين
يترجونه، للنفس التي تطلبه" مرا 24:3، 25.