وصلبوا معه لصين، واحدًا عن يمينه وآخر عن يساره
فتم الكتاب القائل: وأُحصيَ مع أثمة
( مر 15: 27 ، 28)
تبارك اسمك يا ربنا: في ولادتك أحاطت بك البهائم
ثم في موتك نراك وقد أحاط بك الذين لفظتهم البشرية.
فأنت المخلِّص الذي لا نظير لتواضعك.
أظهرت تواضعك العظيم في ولادتك، وخلاصك العظيم في موتك.