[Mary Naeem]

جريدة الشروق | خلافة البابا شنودة تشعل حرب الطعون فى الكنيسة


كتب ــ أحمد السعداوى: كشف مصدر مطلع بلجنة الطعون فى انتخابات بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أن عددا من أتباع الأنبا بيشوى مطران دمياط والمرشح للكرسى البابوى تقدموا بعدة طعون ضد من يعارضون ترشيح الأساقفة لخلافة البابا شنودة وينتقدون الأنبا بيشوى. وقال المصدر الذى رفض ذكر اسمه إن من أبرز الشخصيات التى تم الطعن عليها الأنبا سرابيون، والذى طعن عليه بسبب رسامته لشماسات نساء فى أبرشية بلوس أنجلوس بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى طعن ضد الأنبا يوسف أسقف أمريكا الجنوبية لأنه سمح للأنبا متياس أسقف المحلة بالصلاة رغم وجود قرار من المجمع المقدس بوقفه. كما تم التقدم بعدد من الطعون على بعض القساوسة منهم القس إبراهيم فهمى والقس بولا شوقى والقمص أخنوخ سمعان «لممارستهم طقوس خمسينية لطائفة الخمسينين»، فضلا عن طعن ضد القمص يوحنا المقارى «لأن عقائده اللاهوتية غير سليمة». وأضاف المصدر أن الطعون شملت عددا من العلمانيين والأراخنة الأقباط ومنهم الدكتور مينا بديع عبدالملك الذى ذكر فى بعض مقالاته أن وظيفة الأسقف العام بدعة لم تكن فى تاريخ الكنيسة القبطية، كما تم الطعن على المستشار أمير رمزى وأشرف رمزى والدكتور عماد جاد. من ناحية أخرى، قال الدكتور جرجس كامل من فريق العلمانيين الأقباط بالإسكندرية: إن هناك اقتراحا بين العلمانيين والأراخنة فى الإسكندرية باللجوء إلى مجلس الكنائس العالمى ومجلس كنائس الشرق الأوسط للضغط على الكنيسة من أجل عدول المجمع المقدس عن ترشيح الأساقفة لمنصب البطريرك القادم، وذلك لمخالفة هذه القوانين الكنسية وسيتم اتخاذ هذه الخطوة بعد إجراء الاتصالات بالمجلسين لمعرفة مدى جدوى هذه الخطوة ومدى تأثيرها على الكنيسة القبطية.