* إذ ارتكب النبي الخطية بكونه إنسانًا رأي العار يصاحبه أمام
المحاكمة الإلهية بعد القيامة، لهذا يتجه نحو الرب مقدمًا هذه الطلبة...
بقوله هذا لا يريد القول: "انزع عارك". حقًا عندما احتمل العار
بسبب المسيح (عب 26:11) لا يُحسب هذا عاري بل هو عار
المسيح، لكنني عندما أعاني من العار بسبب خطاياي ولا أرجع،
يلزمني القول: "انزع عاري الذي ظننته، فإن أحكامك حلوة".
العلامة أوريجينوس