عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 28 - 10 - 2023, 03:31 PM
الصورة الرمزية walaa farouk
 
walaa farouk Female
..::| الإدارة العامة |::..

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  walaa farouk غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 122664
تـاريخ التسجيـل : Jun 2015
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : مصر
المشاركـــــــات : 384,537

بكى بصدق على الرغم من أنه كان سيقيم لعازر

حين يموت شخص نحبه ،
من الطبيعي أن تسيل دموعنا حزناً لاننا سنشتاق إليه.
. ولكن مع ان يسوع كان يكن موده للعازر
، فهو لم يذرف الدموع لانه مات ، بل بكى بدافع الرأفة
على عائلة لعازر وأصدقائه، كما يظهر سياق الكلام في رؤية (يوحنا ١١ : ٣٦ ).
فما الذي دفع يسوع ان يذرف الدموع اذاً ؟

عندما التقى يسوع مريم اخت لعازر ورآها ومن معها يبكون ، "
أن بالروح واضطراب " . فرؤيتهم يعانون هي من جعلت يسوع يتألم
لدرجه انهُ " أنَّ بالروح " من اجل ذلك " ذرف يسوع الدموع "
فقد احزنه جدا ان يرى الذين يحبهم يستحوذ عليهم الأسى يوحنا ١١ : ٢٣ ، ٣٥
يظهر لنا النص الإنجيلي ان يسوع يمتلك القدرة على أحياء من نحبهم
وإعطائهم الصحه في العالم الجديد القادم ،
كما أنه يتعاطف مع الذين غيب الموت أحبائهم ،

والدرس الثاني الذي نتعلمه من هذا النص المقدس
هو أن يترأف على الذين يتألمون من موت احد أحبائهم.
لقد عرف يسوع انه سيقيم لعازر ، مع ذلك بكى بدافع محبته العميقة لأصدقائه
، بشكل مماثل يدفعنا التقمص العاطفي ان " نبكي مع الباكين " (رو ١٢ : ١٥ )
وهذا التعبير عن الحزن لا يدل على نقص في الإيمان برجاء القيامة .
فكم هو ملائم اذا المثال الذي رسمه يسوع عندما تعاطف مع المفجوعين
بأن بكى بصدق على الرغم من أنه كان سيقيم لعازر .🙏✝️🕯
رد مع اقتباس