يبدأ "مزمور التوراة" هذا، أو "مزمور الوصية" بالتطويب،
لأن الوصية تدخل بالإنسان إلي الحياة التي بلا عيب، فيحفظ المؤمن
الحق ويصنع البرّ في كل حين (مز 3:106)،
يتقي الرب (مز 1:112)، ويسلك في طرقه (مز 1:128؛ أم 32:8؛ لو 28:11).
إنه يدخل إلي الحياة المطوّبة، أي يعود إلي الحياة
الفردوسية التي فقدها الإنسان الأول بعصيانه للوصية.