«مَكتوبٌ: أَني أَضْرِبُ الرَّاعِيَ فَتتبَدَّدُ خِرَافُ الرَّعِيَّةِ»
( متى 26: 31 )
ما قاله المسيح هنا حدث فعلاً وحرفيًا بعد القيامة.
وإن كان التلاميذ قد نَسوا هذا الوعد، بسبب الأحداث التي زلزلت
قلوبهم في تلك الفترة، ولكن الملاك ذَكَّرَهم به ( مت 28: 5 ، 7)،
وهم ذهبوا فعلاً بعد قيامة المسيح إلى الجليل، وهناك ظهر لهم
الرب المُقام ( مت 28: 16 ، 17).
وما تَعَلَّمه التلاميذ في تلك الليلة من سيدهم، هو ما نحتاج جميعًا
أن نتعلَّمه، فبدون معونة الرب لنا يستحيل أن نكون أُمناء له.
ويمكن القول: إن عجزهم أوضَح بطريقة خاصة كفاءته،
وخيانتهم أبرَزت بصورة رائعة أمانته.