
14 - 10 - 2023, 02:52 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

فَقَد جاءَكُم يوحَنَّا سالِكاً طريقَ البِرّ، فلَم تُؤمِنوا بِه،
وأَمَّا العَشّارون والبَغايا فآمَنوا بِه.
وأَنتُم رَأَيتُم ذلك، فلَم تَندَموا آخِرَ الأَمرِ فتُؤمِنوا بِه.
أمَّا الابن الآخر فتظاهر أنَّه ابنٌ مطيع ودلّ على عِظَمِ احترامه لسُلطة أبيه بقوله "يا سيِّد". إنَّه شابٌّ مراءٍ كذَّاب يتظاهر بما ليس فيه، ابدى الطَّاعَة، ولكنَّه لم يطعْ، وهو يمَثَل رؤساء الكهنة وشيوخ الشعب والفَرِّيسيِّين الذين "كانوا مُتَيَقِّنينَ أّنَّهم أَبرار" (لوقا 18: 9)، فقالوا نعم، لكنَّهم لم يذهبوا إلى الكَرْم للعمل. وفيهم قال بولس الرسول "أَتَفتَخِرُ بِالشَّريعَة وتُهينُ اللهَ بِمُخالَفَتِكَ لِلشَّريعة؟" (رومة 2: 23). وقد ندَّد يسوع كلامهم دون نتيجة "إِنَّ كُلَّ كَلِمَةٍ باطِلَةٍ يقولُها النَّاس يُحاسَبونَ عَليها يومَ الدَّينونة " (متى 12: 36). فالعصيان والرِّياء رذيلتان يكرههما الله كراهيَّةً شديدة.
|