الموضوع
:
إرميا النبي | أورشليم... أنشودة فرح
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
12 - 10 - 2023, 09:49 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,114
إرميا النبي | أورشليم... أنشودة فرح
أورشليم... أنشودة فرح:
9 فَتَكُونُ لِيَ اسْمَ فَرَحٍ لِلتَّسْبِيحِ وَلِلزِّينَةِ لَدَى كُلِّ أُمَمِ الأَرْضِ، الَّذِينَ يَسْمَعُونَ بِكُلِّ الْخَيْرِ الَّذِي أَصْنَعُهُ مَعَهُمْ، فَيَخَافُونَ وَيَرْتَعِدُونَ مِنْ أَجْلِ كُلِّ الْخَيْرِ وَمِنْ أَجْلِ كُلِّ السَّلاَمِ الَّذِي أَصْنَعُهُ لَهَا. 10 هكَذَا قَالَ الرَّبُّ: سَيُسْمَعُ بَعْدُ فِي هذَا الْمَوْضِعِ الَّذِي تَقُولُونَ إِنَّهُ خَرِبٌ بِلاَ إِنْسَانٍ وَبِلاَ حَيَوَانٍ، فِي مُدُنِ يَهُوذَا، وَفِي شَوَارِعِ أُورُشَلِيمَ الْخَرِبَةِ بِلاَ إِنْسَانٍ وَلاَ سَاكِنٍ وَلاَ بَهِيمَةٍ، 11 صَوْتُ الطَّرَبِ وَصَوْتُ الْفَرَحِ، صَوْتُ الْعَرِيسِ وَصَوْتُ الْعَرُوسِ، صَوْتُ الْقَائِلِينَ: احْمَدُوا رَبَّ الْجُنُودِ لأَنَّ الرَّبَّ صَالِحٌ، لأَنَّ إِلَى الأَبَدِ رَحْمَتَهُ. صَوْتُ الَّذِينَ يَأْتُونَ بِذَبِيحَةِ الشُّكْرِ إِلَى بَيْتِ الرَّبِّ، لأَنِّي أَرُدُّ سَبْيَ الأَرْضِ كَالأَوَّلِ، يَقُولُ الرَّبُّ.
أورشليم التي صارت عارًا وخزيًا تتحول إلى مصدر فرح وتسبيح لله أمام الأمم.
إن كان إرميا يدعى النبي الباكي، إذ كانت احشاؤه تئن على شعبه، لكنه المبشر بالفرح الروحي الغير منقطع (إر 7: 34؛ 16: 9؛ 25: 10). هذا الاتجاه واضح في (مز 100: 5؛ 106: 1؛ 107: 1؛ 136).
"فتكون لي اسم فرح،
شهادة مفرحة لعمل الله وسط الأمم للتسبيح وللزينة لدى كل أمم
الأرض،
الذين يسمعون بكل الخير الذي أصنعه معهم،
فيخافون ويرتعدون من أجل كل الخير ومن أجل كل السلام الذي أصنعه لها.
هكذا قال الرب:
سيسمع بعد في
هذا الموضع،
الذي تقولون إنه خرب بلا إنسان وبلا حيوان،
في مدن يهوذا، وفي
شوارع أورشليم الخربة،
بلا إنسان ولا ساكن ولا بهيمة.
صوت الطرب وصوت الفرح، صوت العريس وصوت العروس، صوت القائلين:
احمدوا رب الجنود، لأن
الرب صالح لأن إلى الأبد رحمته.
صوت الذين يأتون بذبيحة الشكر إلى بيت
الرب،
لأني أرد سبي الأرض كالأول يقول الرب" [9-11].
حدث هذا عندما تحقق التحرر من السبي في أيام
زربابل
حيث سبح الكهنة واللاويون الرب في الهيكل: "وغنوا بالتسبيح والحمد للرب لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته على إسرائيل؛ وكل الشعب هتفوا هُتافًا عظيمًا بالتسبيح للرب لأجل تأسيس بيت الرب" (عز 3: 11).
يأتي المؤمنون إلى هيكل الرب ليقدموا "ذبائح الشكر" [11]، وكما يقول المرتل: "ليذبحوا له ذبائح الحمد وليعدوا أعماله بترنم" (مز 107: 22). "فلك أذبح ذبيحة الحمد وباسم الرب أدعو" (مز 116: 17). وجاء في هوشع: "نقدم
عجول شفاهنا
" (هو 14: 2). هذه الذبيحة يقدمها رجال العهد الجديد، إذ تتحقق في كمال صورتها خلال ذبيحة السيد المسيح نفسه، ذبيحة الأفخارستيا، أو الشكر، القادرة أن تحول طبيعة الإنسان الجاحدة إلى طبيعة شاكرة، باتحادها بالمسيح، وثبوتها فيه.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem