لا يركز هذا المَثل على المُكافآت، بل على الخلاص،
فالله الصَّالح وعظيم الجودة يطالب بحق الآخرين في الخلاص،
فهو الأب الذي يعيد إلى ابنه الضال (الشاطر) كل حقوق البُنوة (لوقا 15: 11-32)،
وهو المَلك الذي يعفو عن دّيْن كبير جدا (متى 18: 23-35)،
وهو السَّامري الرحيم الذي يشفق على الرجل الذي وقع بأيدي
اللصوص في طريق أريحا (لوقا 10: 25-37).