كما ان رَبّ البيت لم يكن غير عادلٍ، لمَّا أعطى جميع العَمَلة
أجرتهم واحدة بالتساوي، " فَأَخَذَ كُلٌّ مِنهُم ديناراً"(متى 20: 10)،
لأنه لا يستند إلى استحقاقاتهم، بل إلى كَرْمِه وصلاحه،
كذلك لم يكن الله غير عادلٍ لمَّا قبل الخاطئين في ملكوته، لأنه "كريم".
إنَّ الأوَّلين هم الفِرِّيسيُّون، والآخرين هم العَشَّارون والخطأة.