عرض مشاركة واحدة
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 11 - 10 - 2023, 05:53 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,305,378

أدين نفسي وأفعالي، وأقبَل حكم الله عليَّ




أدين نفسي وأفعالي، وأقبَل حكم الله عليَّ، فأومن أنني خاطيء، لا أستحق سوى الهلاك؛ وهكذا أصل إلى نهاية نفسي (وهذه هي التوبة). ولكن تغيير الفكر بخصوص الذات (التوبة) لا يكفي، بل يجب أن يتغير الفكر بخصوص الله أيضًا (وهذا هو الإيمان). وإذ أتحول إلى الله، فأراه كالآب المُحِب الذي يَقْبَل ابنه الضال في فرحٍ عظيمٍ، وبغفرانٍ كاملٍ. ويرفع الروح القدس عينيَّ إلى الصليب؛ فأرى الرب يسوع هناك لأجلي، فأبرأ في الحال مُوقنًا أنه «هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ» (يوحنا3:?16). وهكذا تنتهي جميع مخاوف النفس، وشكوكها، وآلامها، ومتاعبها، وتأوُّهاتها، وصرخاتها، وجهادها في أن تجد شيئًا صالحًا في ذاتها! الكل ينتهي بتحويل نظر الخاطيء إلى المسيح، وبمعرفته بسرور وفرح أن الخلاص والسلام الحقيقيَّيْن مرتبطان تمامًا بالمسيح وبعمله الكامل، وهو - تبارك اسمه - يُعطي الخلاص الكامل لكل مَن يُؤمن به؛ ولذلك أُلقي كل ثقلي عليه، فأستريح تمامًا على كفاية شخصه لشبع قلبي، وعلى كفاية عمله لراحة ضميري، وعبور الدينونة عني. ويا للراحة! ويا للسلام! ويا للهدوء!
رد مع اقتباس