الموضوع
:
دعونا لا نحاول أن نجمِّل ما هو عارٍ، ولا نجبُن عن أن نتكلم بالصدق
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
10 - 10 - 2023, 12:57 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,223
دعونا لا نحاول أن نجمِّل ما هو عارٍ، ولا نجبُن عن أن نتكلم بالصدق
ما أكثر من ينتهجون نهج: أحلام سعادتك أوامر، أعني بهم المجاملون أوالمنافقون ذوي الكلمات المعسولة، الأمر الذي ليس بحسب فكر الله، إن التحريض الإلهي لنا: «ليكن كلامكم كل حين بنعمة مصلحًا بملح» (كولوسي4: 6)، فنحن في أشد الاحتياج إلى من يواجهون الزيف ويتكلمون بالصدق. نحتاج أن ننذر بعضنا بعضًا في حالة الخطإ (رومية15: 14)، وأن نعالج الخطأ في إخوتنا بروح الوداعة ناظرين إلى أنفسنا (غلاطية 6: 1). لم يُداهن الرسول بولس رفيق الخدمة والخادم العظيم بطرس، فقد قاومه مواجهة عندما أخطأ وواجهه بريائه (غلاطية2: 11-14). أما نحن، فخوفًا علي مكانتنا، كثيرًا ما لوينا الحقائق وعوَّجنا المستقيمات. إننا نحتاج في هذه الأيام إلى شجاعة الإيمان التي تواجه الخطأ، تتكلم بالحق دون أن تجامل أو تحابي الوجوه «يا إِخْوَتِي، لاَ يَكُنْ لَكُمْ إِيمَانُ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، رَبِّ الْمَجْدِ، فِي الْمُحَابَاةِ... فإن كنتم تحابون تفعلون خطية» (يعقوب2: 1،9). أحبائي: دعونا لا نحاول أن نجمِّل ما هو عارٍ، ولا نجبُن عن أن نتكلم بالصدق والحق، صحيح أن المحبة تستر كثرة من الخطايا (1بطرس4: 8)، ولكن هذ لا يعني أن نتستر على الخطإ، بل أن نعالجه، نخفيه عن الآخرين ولكن نعالج المخطئ.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem