الموضوع
:
مزمور 118 | الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
08 - 10 - 2023, 09:07 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,313,652
مزمور 118 | الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ
الرَّبُّ لِي فَلاَ أَخَافُ.
مَاذَا يَصْنَعُ بِي الإِنْسَانُ؟ [6]
لا يخاف خائف الرب إنسانًا ما، حتى إن اجتمعت كل البشرية كجيشٍ ضده، فإن حضرة الله في أعماقه تملأ حياته بتعزيات الروح وفرح السماء. نعمة الله تهبه منظورًا مستقبليًا مفرحًا.
* يقولون: لماذا لا تسندكم (العناية الإلهيّة) حين تُضطهدون...؟ أي شر يصيبنا مادمنا نتطلع إلى الموت كانطلاق، به نذهب إلى الرب، وكأنما هو تغيير في الحياة، نخرج من حياة إلى حياة أخرى...؟!
يقول كل منّا بثقة: "الرب لي معين فلا أخاف، ماذا يفعل بي الإنسان؟" (مز 118: 6). "فإن نفوس الأبرار في يد الرب لا يمسها أذى" (حك 3: 1)... إنهم يضطهدوننا ليس لأنّنا فعلة شر، لكنهم يظنون إنّنا كمسيحيين نخطئ ضدّ الحياة، وإنّنا نعمل ضدّ أنفسنا .
القديس إكليمنضس السكندري
* لم يقل: "سوف لا أتألم إنما "لا أخاف، ماذا يصنع بي الإنسان"، بمعنى إن كنت أتألم إلا إني لا أخاف، وكما قال بولس أيضًا: "إن كان الله معنا، فمن علينا؟" (رو 8: 31). في الواقع كانت أمور بلا حصر ضده، لكنه لم يستخدمها بطريقة خاطئة... كان أسمى وأعلى فوق كل المخاوف...
الله يحبكم يا أعزائي، لهذا فهو يجتذبكم بعيدًا من كل شيء ولا يربطكم به. إنه يتلف كل شيء ويسحبكم إليه.
القديس يوحنا الذهبي الفم
* سأل أخ أنبا موسى: "ماذا يفعل الإنسان في التجربة التي تأتي عليه والفكر الذي من العدو؟" فأجابه الشيخ عليه أن يبكي أمام نعمة الله لكي يُعينه، وبسرعة سيجد راحةً إذا قدّم توسلاته بمعرفةٍ، لأنه مكتوب: "الرب معينٌ لي، فلا أخاف، ماذا يصنع بي الإنسان؟!" (مز 118: 6؛ عب 13: 6)"
فردوس الآباء
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem