الموضوع
:
آرميا النبي | فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن إسرائيل وعن يهوذا
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 10 - 2023, 01:41 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,713
آرميا النبي | فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن إسرائيل وعن يهوذا
"فهذا هو الكلام الذي تكلم به الرب عن إسرائيل وعن يهوذا.
لأنه هكذا
قال الرب:
صوت ارتعاد سمعنا. خوف ولا سلام.
اسألوا وانظروا إن كان ذكر
يضع.
لماذا أرى كل رجل يداه على حقويه كماخضٍ وتحول كل وجه إلى صفرة.
آه! لأن ذلك اليوم عظيم وليس مثله.
وهو وقت ضيق على يعقوب ولكنه سيخلص منه" [4-7]
.
يوجه حديثه إلى إسرائيل ويهوذا، فيبدأ بإسرائيل لأنه سُبي أولًا، وبالتالي تكون فترة سبيه أطول مما ليهوذا.
بينما ينادي الأنبياء الكذبة أنه سلام وآمان، إذا بالنبي يعلن أنه "
صوت ارتعاد... خوف ولا سلام
"
[5]
. يرى البعض أن "
صوت الارتعاد
"
[5]
يشير إلى ما حدث من كورش على بابل، فقد حدث ارتباك شديد، ولم يدرك الشعب الأسير ماذا سيكون مصيره. هل هذه الحرب لصالحه أم ضده؟! هل يفقد ما قد جمعه في بابل أم يعطيه فرصة للعودة إلى أرض الموعد؟! دخل يعقوب في ضيق حين هاجمت جيوش مادي وفارس بكل طاقاتها البابليين ولم يدرك يعقوب أنه يوم خلاصٍ له بواسطة كورش الفارسي.
من هول الكارثة مع العجز عن التصرف وضع كل رجلٍ يديه على حقويه كامرأة في حالة مخاض، وقد صارت وجوههم شاحبة. ترمز حالة المخاض في إرميا إلى شدة الكارثة (إر 4: 31؛ 6: 24؛ 22: 23). هكذا يصور آلام السبي بآلام الولادة، فهي وإن كانت مرّة وقاسية، لكنها مقدمة لخلاص الله (عا 5: 18-20؛ صف 1: 14-18).
جاء الحديث عن الضيق مقتضب جدًا، لأنه حدث لفترة قصيرة تلاه خلاص وعودة للشعب. وكأنه آلام مخاض سريع يليه فرح بالطفل المولود.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem