الموضوع
:
آرميا النبي | التعزية في حياته
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 10 - 2023, 01:32 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,315,871
آرميا النبي | التعزية في حياته
مقدمة لسفر التعزية:
1 اَلْكَلاَمُ الَّذِي صَارَ إِلَى إِرْمِيَا مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ قَائِلًا:
2 «هكَذَا تَكَلَّمَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ قَائِلًا:
اكْتُبْ كُلَّ الْكَلاَمِ الَّذِي تَكَلَّمْتُ بِهِ إِلَيْكَ فِي سِفْرٍ،
3 لأَنَّهُ هَا أَيَّامٌ تَأْتِي، يَقُولُ الرَّبُّ، وَأَرُدُّ سَبْيَ شَعْبِي إِسْرَائِيلَ وَيَهُوذَا، يَقُولُ الرَّبُّ
، وَأُرْجِعُهُمْ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي أَعْطَيْتُ آبَاءَهُمْ إِيَّاهَا فَيَمْتَلِكُونَهَا». [1-3].
مقدمة كتبها جامع هذه النبوات، تحوى الموضوع الرئيسي للرجاء في التجديد والاصلاح الواردين في الأصحاحات (30-33).
صدر الأمر الإلهي لإرميا أن يسجل ما يسمعه من الله في
كتاب
، لكي تقرأه الأجيال القادمة، فمن جانب إذ يتحقق التحرر من السبي بعد السبعين عامًا تدرك الأجيال أمانة الله في وعوده التي ظنها البعض مستحيلة. ومن جانب آخر فإن هذا السبي يمس حياة البشرية عبر العصور... الكل محتاج أن ينصت إلى وعود الله بالتحرر من سبي الخطية، والانطلاق من بابل الزانية إلى أورشليم الداخلية، أي يتحول القلب من الفساد إلى بر المسيح.
يستخدم تعبير:
"ها أيام تأتي"
[2]
في النبوات عن
الأحداث
المقبلة سواء في المستقبل القريب أو الأحداث
الأخروية
.
جاء النص العبري
لقوله "
أرد سبي
شعبي
"
[3]
. لتقديم
بركات أو نعم للشعب، وليست بالضرورة عتق من السبي وذلك كما في (أيو 42: 10، حز 16: 53).
الوعد موجه للمملكتين الشمالية (إسرائيل) والجنوبية
)
يهوذا)، إذ ذابا معًا في السبي وعادا كشعبٍ واحدٍ، وصار الكل تينًا جيدًا جدًا (ص 24). لعله من خطة الله في السبي أنه إذ انقسم الشعب إلى
مملكتين، لم يكن هناك طريق للوحدة إلا من خلال نير السبي.
لم يقف الوعد عند عودة الشعب في وحدة إلى أرض آبائهم، وإنما صاروا "
يمتلكونها
"
[3]
. ماذا يعني بقوله: "
يمتلكونها
"؟ حقًا إنها أرض الموعد، هبة الله لهم، لكنه يؤكد لهم أنهم يمتلكونها
لا تمتلكهم
. فقد عاش اليهود خلال الفكر الحرفي تمتلكهم الأرض، تشغلهم أرض الموعد ككل و
مدينة الله
أورشليم
وهيكله... لا ليتمتعوا بسكنى الله القدوس في وسطهم فيتقدسون، وإنما لممارسة العبادة بحرفية قاتلة، حتى إن اختلطت عبادتهم بالعبادة الوثنية أو الرجاسات. لذلك يؤكد الله لهم: "
تمتلكونها
" أي تكون هذه العطايا الإلهية بمقدساتها لخدمتكم، أي لتقديس أعماقكم. يريدنا أن نكون ملوكًا مقدسين نحمل سلطانًا روحيًّا.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem