الموضوع
:
فقد كان مصيره العذاب الأبدي في بحيرة النار
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 10 - 2023, 10:59 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,317,950
فقد كان مصيره العذاب الأبدي في بحيرة النار
"الغني ولعازر"؛
حيث يحكي الرب عن الغني الذي كان يتنعم كل يوم مترفهًا، مشغولاً بإشباع شهواته، غير مُبالٍ بالتوبة ومعرفة الله، وغير مدركٍ أنه يومًا ما سيترك الأرض راحلاً إلى بيته الأبدي. لذا فقد كان مصيره العذاب الأبدي في بحيرة النار والكبريت ومن شدة العذاب نادى قائلاً
:
« يَا أَبِي إِبْرَاهِيمَ، ارْحَمْنِي، وَأَرْسِلْ لِعَازَرَ لِيَبُلَّ طَرَفَ إِصْبِعِهِ بِمَاءٍ وَيُبَرِّدَ لِسَانِي، لأَنِّي مُعَذَّبٌ فِي هذَا اللَّهِيبِ.»
(لوقا16: 24).
أيضًا هذا الغني لم يجد وقت الحريق قطرة ماء (وليس حنفية) ليُبَرِّد بها لسانه
!
أخاف عليك، قارئي العزيز، من هذا المصير المخيف المُرَوِّع والذي اقترب جدًا أكثر مما تتصور؛ فكل ما حولنا يُنبئ بدنو النهاية. والرب يناديك في هذه الأيام بشتى الطرق والوسائل حتى تتعقل وتغيِّر طريقك وتُلقي بنفسك في أحضان الفادي المُحب الحنَّان.
*
في نهاية حديثي معك أؤكد لك، أخي الحبيب، هذه البُشرى السارة
:
فحتى هذه اللحظة ما زالت السماء تُمطر حُبًّا وحنانًا لك، وما زال رب السماء والأرض يناديك كي يشبع قلبك الجائع للحب ويخلِّص نفسك الجائعة للتحرر من قيود الخطية ويريح ضميرك الجائع للسكينة والسلام، ويملأ كيانك بالراحة والسعادة الحقيقية التي عبثًا تبحث عنها في الشهوات والعلاقات وسائر الأشياء التي تزيد الفراغ داخل قلبك وتجوع نفسك أكثر.
تعالَ الآن،
وتمتع بالحب والغفران
من فاديك المُحب الحنَّان،
قبل أن تمطر النيران
مُعلنة غضب السماء على شر وفجور الإنسان
!
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem