الله هو سيد التاريخ يعمل لخير البشرية كلها.
يوجه الله التاريخ لخير شعبه وكل الأمم أيضًا كالخزاف
الذي يخرج من الطين أوانٍ جميلة (إر 18: 1 - 6)،
هو الذي يحث نبوخذنصر خادمه (إر 27: 6)
مع أنه وثني، لتأديب يهوذا ليعود الله فيؤدب
الأمم على خطاياها (إر 25: 15 - إلخ.؛ 46)،
إنه يقيم الأمم ويزيلها بخطة إلهية فائقة (إر 18: 7 - 10).