* من أين جاءه هذا الرجاء؟ منذ قال:
"لأنه أمال بسمعه إليّ فدعوته في أيامي".
أحببت لذلك يسمع؛ ويسمع لأنه أمال أذنه إليَّ.
من أين عرفتِ هذا أيتها النفس البشرية بأن الله أمال أذنه إليك إلا بقولكِ:
"آمنت لذلك تكلمت" (مز 116: 10)؟
هذه الأمور الثلاثة إذن تثبت معًا: الإيمان والرجاء والمحبة (1 كو 13: 13).
فإنكم إذ تؤمنون تترجون، وإذ تترجون تحبون...
القديس أغسطينوس