الموضوع
:
مزمور 115 | لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 10 - 2023, 03:59 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,315,855
مزمور 115 | لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ
لَهَا أَفْوَاهٌ وَلاَ تَتَكَلَّمُ.
لَهَا أَعْيُنٌ وَلاَ تُبْصِرُ [5].
يتعجب المرتل كيف يمكن لإنسان أن يعبد صور خرساء وعمياء، وتبقى هكذا على الدوام.
يدهش القديس أغسطينوس
من الوثنيين الذين يكرمون الأصنام ويعبدونها، وينسبون لها سلطانًا، مع أن الإنسان الفنان صانعها أفضل وأسمى منها. الحيوانات حتى الضارة منها مثل الفئران والحيات فيها نسمة حياة لا توجد في الأصنام. والإنسان الميت وإن كان غير حي، لكنه يومًا ما كان حيًا، أما الأصنام فلم تعرف الحياة!
* صانع (الأصنام) نفسه أعظم منها، إذ قام بصبها وأوجدها بعمل أطراف جسمه، ومع هذا فأنت تخجل من أن تعبد الصانع (الفنان)، مع أنك تفعل ما لا تستطيع هي أن تفعله.
حتى الحيوان يسمو عليها، إذ قيل: "لا تصرخ بحناجرها"... كيف أن الفئران والحيات وكل الحيوانات التي من نفس النوع أفضل منها، وهي تدين أصنام الوثنيين...
يتحرك الإنسان بنفسه لكي يُرعب حيوانًا حيًا ويطرده عن إلهه، ومع هذا يعبد هذا الإله العاجز عن الحركة، كما لو كان صاحب سلطان...
حتى الإنسان الميت يسمو على هذا الإله، الذي لم يعش وليس هو حي.
* مع أن الإنسان يصنع آلهته، إلا أن يصير أسيرًا لها، وذلك بمجرد قبوله التبعية لها بتعبده لها... فما هي الأصنام سوى أشياء لها أعين ولا تبصر، كما يقول الكتاب المقدس؟
القديس أغسطينوس
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem