من الناحية النفسية
الكسل يقود صاحبه إلى الإحساس باليأس والشعور بالإحباط
وعدم الثقة بالنفس، بل يقتل الطموح فيه:
«شَهْوَةُ الْكَسْلاَنِ تَقْتُلُهُ، لأَنَّ يَدَيْهِ تَأْبَيَانِ الشُّغْلَ.
اَلْيَوْمَ كُلَّهُ يَشْتَهِي شَهْوَةً» (أمثال21: 25، 26).
والكسلان كثير الأعذار فيقول: «الأَسَدُ فِي الطَّرِيقِ، الشِّبْلُ فِي الشَّوَارِعِ».
و«الكسلان لاَ يَحْرُثُ بِسَبَبِ الشِّتَاءِ، فَيَسْتَعْطِي فِي الْحَصَادِ وَلاَ يُعْطَى»
(أمثال20: 4).