الموضوع
:
وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
عرض مشاركة واحدة
28 - 09 - 2023, 11:42 AM
رقم المشاركة : (
137047
)
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,352,438
رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة
لا مؤاخذة هي تعدٍّ
لو دقَّقت في كل مرة تسمع أذناك كلمة “لا مؤاخذة” في الشارع، للاحظت أنها دائمًا ما ترتبط بتعدي قانون ما؛ مثل مخالفة قانون المرور، أو آداب الحديث، أو ربما ما هو أكثر من ذلك، وكل هذا يدخل في إطار التعدي (بالمعنى القانوني)، أو الخطية (بالمعنى الروحي): «لأن الخطية هي التعدي، كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضًا» (1يوحنا3: 4).
ويتوقف عقاب التعدي (أو الخطية) ليس فقط على نوعه، ولكن على الشخص أو القانون الذي تعداه، فلا أنسى القصة التي ذكرتها الأهرام عن مواطن مصري مقيم في السويد، كان يقود سيارته، وتجاوز دورانًا مُعيَّنًا كان يريده، وأدرك عدم وجود ناس أو شرطة من حوله، فرجع بظهره وأخذ الدوران وارتكب الخطأ، وحين ظن أنه أفلت بفعلته، أدركه شرطي استوقفه وأعطى له 3 ورقات: الأولى بمخالفة مالية فورية كبيرة، والثانية بميعاد القضية التي أُقيمت ضده بسبب المخالفة، والثالثة باسم وعنوان طبيب نفسي مُلزَم أن يزوره أسبوعيًّا!
ولم تقف الصدمة عند هذا الحد، بل اكتملت بأسئلة الطبيب النفسي والتي كان منها: لماذا ارتكبت المخالفة؟ هل فعلتها قبل ذلك؟ هل رأيت شخصًا يفعلها وأفلت منها؟ من كان معك في السيارة؟ ألم تخجل من عائلتك وأنت تفعلها؟ هل ستفعلها لو لم توجد كاميرات تراقبك؟!
ورغم أن نفس التعدي أمر لا يستدعي الاستغراب عندنا، والجميع يُخطئ ويتعدى ويقول: “لا مؤاخذة!”، إلا إن عقوبته ثابتة ومؤكدة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem