عرض مشاركة واحدة
قديم 26 - 09 - 2023, 11:48 AM   رقم المشاركة : ( 136852 )
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

الصورة الرمزية Mary Naeem

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,353,000

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو

Mary Naeem غير متواجد حالياً

افتراضي رد: وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة

وجبـــــــة روحيـــــ(†)ــــــــــة يوميـــــــــة




في ثلاث كلمات عن المنهج الذي تسلمته الكنيسة
من السيد المسيح وتقوم بتدريسه للمخدومين
وتوصيله كحياة وهو ميراث عملي في الخدمة
يقوم على فكرة التضــــــــــــــاد ( Paradox) :


ظ،- حزن يقابله فرح :

أَنْتُمْ سَتَحْزَنُونَ وَلَكِنَّ حُزْنَكُمْ يَتَحَوَّلُ إِلَى فَرَحٍ ، لايوجد في المسيحية حزن لأننا نحمل في داخلنا فرح المسيح اللانهائي ، حسابات الحزن عند العالم هي الخسائر المادية ولكن عند أولاد الله المادة إلى زوال . في سفر الأعمال ” فَوَضَعُوا عَلَيْهِمَا ضَرَبَاتٍ كَثِيرَةً وَأَلْقُوهُمَا فِي .. وَنَحْوَ نِصْفِ اللَّيْلِ كَانَ بُولُسُ وَسِيلاَ يُصَلِّيَانِ وَيُسَبِّحَانِ اللهَ وَالْمَسْجُونُونَ يَسْمَعُونَهُمَا” (اع 16 : 23) . يا إلهي يضربوا ويســـجنوا

( حزن ) ولكن يقابله يصليان ويسبحان ( فرح ) هذا هو ميراثنا ومنهجنا الذي نعلمه لأولادنا .
ظ¢- خوف يقابله سلام :

اَلْمَرْأَةُ وَهِيَ تَلِدُ تَحْزَنُ لأَنَّ سَاعَتَهَا قَدْ جَاءَتْ ( خوف ) وَلَكِنْ مَتَى وَلَدَتِ الطِّفْلَ لاَ تَعُودُ تَذْكُرُ الشِّدَّةَ لِسَبَبِ الْفَرَحِ ….. قَدْ كَلَّمْتُكُمْ بِهَذَا لِيَكُونَ لَكُمْ فِيَّ سلاَمٌ ، الخوف الذي إعترى التلاميذ وخافوا من اليهود واختبأوا في العلية يشبهه تماماً خوف البعض من إعتلاء القوى الإسلامية وجماعة الإخوان الحكم ، سلام المسيح هو القوة الداخلية المزروعة فينا والثابتة داخلنا ، لأَنَّهُ هُوَ سَلاَمُنَا (اف 2 : 14) ، سلاَماً أَتْرُكُ لَكُمْ. سلاَمِي أُعْطِيكُمْ. (يو 14 : 27) المسيح يعرض سلامه مجاناً و هو قادر أن يضع الخوف تحت أقدامك وتقفز من الأرض متهللاً قائلاً: لِيَقُلِ الضَّعِيفُ : بَطَلٌ أَنَا! (يؤ 3 : 10).
ظ£- ضيق يقابله غلبة :

فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ وَلَكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ» ، وعد بالضيق والإضطهاد وَلَكِنْ كَمَا كَانَ حِينَئِذٍ الَّذِي وُلِدَ حَسَبَ الْجَسَدِ يَضْطَهِدُ الَّذِي حَسَبَ الرُّوحِ، هَكَذَا الآنَ أَيْضاً. لَكِنْ مَاذَا يَقُولُ الْكِتَابُ؟ «اطْرُدِ الْجَارِيَةَ وَابْنَهَا ( هاجر )، لأَنَّهُ لاَ يَرِثُ ابْنُ الْجَارِيَةِ مَعَ ابْنِ الْحُرَّةِ». إِذاًأَيُّهَا الإِخْوَةُ لَسْنَا أَوْلاَدَ جَارِيَةٍ بَلْ أَوْلاَدُ الْحُرَّةِ ” ( غلظ¤ : ظ¢ظ¨ – ظ£ظ، ) ، والوعد بالغلبة والميراث وعد أكيد ، يحول الضيق بعين الايمان إلى غلبة ونصرة .