الموضوع
:
مزمور 114| الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
23 - 09 - 2023, 04:32 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,737
مزمور 114| الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ
الْجِبَالُ قَفَزَتْ مِثْلَ الْكِبَاشِ،
وَالآكَامُ مِثْلَ حُمْلاَنِ الْغَنَمِ [4].
ما هي الجبال التي تقفز كالكباش، والآكام مثل حملان الغنم، سوى أنبياء العهد القديم ورسل العهد الجديد. يركض الكل معًا في بهجةٍ وسرورٍ من أجل ما يتمتع به المؤمن من بركات الخلاص الذي يُقَدِّمه السيد المسيح.
عند ملاقاة موسى وقف الشعب في أسفل الجبل. "وكان جبل سيناء كله يدخن من أجل أن الرب نزل عليه بالنار، وصعد دخان الأتون، وارتجف كل الجبل جدًا" (خر 19: 18). كما قيل: "جلاله غطى السماوات، والأرض امتلأت من تسبيحه... شققت الأرض أنهارًا. أبصرتك ففزعت الجبال. سيل المياه طما. أعطيت اللجة صوتها. رفعت يديها إلى العلاء" (حب 3: 3، 9-10).
تشهد معاملات الله مع شعبه قديمًا وحديثًا أن الطبيعة الجامدة تتحرك بصورة أو بأخرى في طاعة للأوامر الإلهية، وفي دهشة لرعاية الله وحبه للبشرية.
* اليوم تتهلّل الملائكة والسماوات والكواكب مع الشمس والقمر، والأرض وكل ما تحتويه، والجبال والتلال تطفر فرحًا.
لأنه إذا كان عند خروج بني إسرائيل من مصر ابتهجت معهم الخلائق كلها: ظلّت السماء ترعاهم بسحابةٍ مضيئةٍ في النهار، وعمودٍ من النار بالليل، وقفزت الجبال أمامهم مثل الكباش، والتلال كحملان الغنم (مز 114: 4). فماذا يا تُرَى يكون هذا اليوم الذي وُلِد فيه المسيح؟
لأنه منذ عهدٍ قريب كانت الخليقة كلها تئنّ من انحرافها نحو الفساد بسقطة آدم ملكها، ولكنّ جاء الرب ليُجدِّد هذه التي لها صورة الله الأصلية، ويُعيد خلقتها إلى ما ينبغي أن تكون عليه .
القديس مقاريوس الكبير
*
"الجبال قفزت مثل الكباش، والآكام مثل حملان الغنم"
... أراد واضع المزمور الموحى إليه بتقديمه هذه الصورة المبالَغ فيها أن يُظهر دهشتها ورضاها وعظمة العجائب، التي جعلت الأشياء كما لو كانت ترقص وتثب، الأمر الذي يحدث مع الناس حينما يُبتلَعون من الفرح الزائد... وذلك كما يقول كاتب آخر إنه في وقت الكارثة تكون الكرمة والعنب في حزنٍ (إش 24: 7)... هذه أيضًا عادتنا عندما يحدث شيء في هذه الحياة باهر، فعندما نرى أحدًا مُهمًا قد وصل نقول: "امتلأ البيت فرحًا"، فلا نقصد الحوائط، بل نشير إلى الفرح الصالح بدرجة عظيمة فائقة.
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem