الموضوع
:
" فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي" فتشير إلى أولئك الذين لا يُقبلون في الكنيسة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
15 - 09 - 2023, 12:34 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,305,842
" فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي" فتشير إلى أولئك الذين لا يُقبلون في الكنيسة
فإِن لم يَسمَعْ لَهما، فأَخبِرِ الكَنيسةَ بِأَمرِه.
وإِن لم يَسمَعْ لِلكَنيسةِ أَيضاً، فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي.
" فَلْيَكُنْ عندَكَ كالوثَنِيِّ والجابي" فتشير إلى أولئك الذين لا يُقبلون في الكنيسة كشخص محتقر، بل مجرّد شخص خارج عن الجَّماعَة الكنسية. المطلوب هو تجنب مصاحبة المُخطئ العنيد لا معاداته أو إضمار له السُّوء بل تركه كإنسان غريب، لكن لا يجوز بغضه، كما جاء في تعليم بولس الرسول " إِذا كانَ أَحَدٌ لا يُطيعُ كَلامَنا في هذِه الرِّسالة فنَبِّهوا إِلَيه ولا تُخالِطوه لِيَخجَل، ولا تَعُدُّوه عَدُوًّا، بلِ انصَحوه نُصحَكم لأَخ"(2 تسالونيقي 3: 14-15). الإنسان المُتصَّلب في عناده وخطيئته يَحرم نفسه من العضويّة في جسد المسيح السِّري أي الكنيسة. وعندما يرفض الإنسان الكنيسة، يصير من حق الكنيسة أن تربطه، وعندئذٍ يُسلم أمره إلى رحمة الله. وهكذا لا تعد الكنيسة مسؤولة عنه. إن المُخطئ العنيد يُقطع على الأقل مؤقتاً من الشركة المسيحيَّة، ويُصبح خارج الكنيسة فلا تعود للكنيسة من سلطة عليه.
هذا هو أساس الحرم والسَّبب نجده في تعليق القديس قبريانس
" كيف يمكن أن يوجد اتِّفاق مع شخ
لا يتّفق مع جسد الكنيسة نفسها والأخوة الجامعة؟".
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem