
14 - 09 - 2023, 11:05 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|

"ها أيام (بالتأكيد) تأتي يقول الرب،
وأُقيم لداود غُصن بر،
فيملك ملك وينجح ويجري حقًا وعدلًا في الأرض.
في أيامه يخلص يهوذا ويسكن إسرائيل آمنًا،
وهذا هو اسمه الذي يدعونه به:
الرب برّنا" [5-6].
يتحدث عن الملك الذي طالما ترقبه رجال الله في العهد القديم، المسيا، ابن داود! يتحدث إرميا النبي هنا عن شخص الملك وسماته ودوره واسمه.
قوله: "ها أيام تأتي" [5، 7] تعبير شائع لا يعني تحديد زمنٍ معين، إنما هو تعبير يشد الانتباه إلى إعلان له قدسيته وأهميته (إر 7: 32، 9: 25، 31: 31 إلخ).
أولًا: يدعوه "غصن بر" [5].
دُعي السيد المسيح غصنًا سبع مرات في العهد القديم وقد قدمت هذه النصوص السيد المسيح كما قدمته الأناجيل الأربعة:
* المسيح الملك (إنجيل متى): (إش 11: 1، إر 23: 5، 33: 15).
* المسيح الخادم والعبد (إنجيل مرقس): (زك 3: 8) .
* المسيح الصديق والإنسان (إنجيل لوقا): (إش 53: 1-2؛ زك 6: 12).
* المسيح ابن الله الممجد (إنجيل يوحنا): (إش 4: 2) .
دُعي السيد المسيح بالغصن للسببين التاليين:
أ. لأن الغصن مرتبط بالأصل، فمع أنه رب داود لكنه من نسله، مرتبط به حسب الجسد.
ب. صار بالحقيقة إنسانًا ينمو كالغصن.
|