الموضوع
:
آرميا النبي | ويل للرعاة الأنانيين
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 09 - 2023, 10:06 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,315,567
آرميا النبي | ويل للرعاة الأنانيين
ويل للرعاة الأنانيين:
1 «وَيْلٌ لِلرُّعَاةِ الَّذِينَ يُهْلِكُونَ وَيُبَدِّدُونَ غَنَمَ رَعِيَّتِي، يَقُولُ الرَّبُّ. 2 لِذلِكَ هكَذَا قَالَ الرَّبُّ إِلهُ إِسْرَائِيلَ عَنِ الرُّعَاةِ الَّذِينَ يَرْعَوْنَ شَعْبِي: أَنْتُمْ بَدَّدْتُمْ غَنَمِي وَطَرَدْتُمُوهَا وَلَمْ تَتَعَهَّدُوهَا. هأَنَذَا أُعَاقِبُكُمْ عَلَى شَرِّ أَعْمَالِكُمْ، يَقُولُ الرَّبُّ.
في الأصحاح السابق كشف إرميا، بأمرٍ إلهي، أخطاء ملوك يهوذا التي تتلخص في الآتي:
*
أنانيتهم على حساب علاقتهم بالله وشعبه.
*
اهتمامهم بالترف والحياة المدلّلة وسط الظروف القاسية التي عانى منها الشعب.
*
الكبرياء والتشامخ، كأنهم فوق كل قانون، لا يخضعوا حتى لشريعة الله.
*
الظلم، إذ كانوا طغاة، لا ينصفون حق الأرملة واليتيم والغريب والمظلوم.
*
اتكالهم على الذراع البشري، أي على الأمم التي تحالفوا معها، وعلى آلهتهم... لهذا قيل عن يهوياكين الذي أُسر إلى بابل:" (يكون) عقيمًا، رجلًا لا ينجح في أيامه، لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسًا على كرسي داود وحاكمًا بعد في يهوذا" (إر 22: 20).
الآن يتحدث بصفة عامة عن القيادات السياسية خاصة في أيام صدقيا الملك التي أفسدت الشعب عوض رعايتهم والاهتمام بهم:
"
ويل للرعاة الذين يهلكون ويبددون غنم رعيتي يقول الرب.
لذلك هكذا قال الرب إله إسرائيل عن الرعاة الذين يرعون شعبي:
أنتم بددتم غنمي وطردتموها ولم تتعهدوها.
هأنذا أعاقبكم على شر أعمالكم يقول الرب" [1-2]
.
تطلع إرميا النبي إلى الشعب بروح النبوة، ونظرهم يُقادون في مذلة إلى السبي. لقد اشترك الشعب مع الملك ورجاله في الشر، لذلك استحقوا التأديب؛ لكن الله يلقي باللوم أولًا وقبل كل شيء على القيادات التي تحولت من موقف الرعاية إلى التبديد والطرد.
سمح الله بالسبي، بل وقدس بابل بكل طاقاتها كآلات في يده لأسر شعبه، وفي نفس الوقت فتح باب الرجاء لشعبه، وأعلن حنوه عليهم، مكررًا التعبير "
غنم رعيتي
"، "
شعبي
"، "
غنمي
".
جاءت الكلمة العبرية في قوله: "
لم تتعهدوها
"
paqad
، تحمل معني واسعًا، مثل "يتعهد"، "يذهب لينظر"، "يهتم بـ"، "يشتاق إلى"، "يضع في اعتباره"، "يصغي إلى" إلخ
. هكذا كان يليق بالرعاة أن تُمتص كل مشاعرهم وأفكارهم وطاقاتهم في شعبهم، فيصغون إليهم، ويهتمون بهم، ويشتاقون إليهم، ويبذلون حياتهم من أجلهم.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem