
13 - 09 - 2023, 12:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
"هل هذا الرجل كنياهو وعاء خزفٍ مهانٍ مكسورٍ؟!
أو إناء ليست فيه مسرة؟!
لماذا طُرح هو ونسله وأُلقوا إلى أرضٍ لم يعرفوها؟!
يا أرض، يا أرض، يا أرض، اسمعي كلمة الرب.
هكذا قال الرب:
اكتبوا هذا الرجل عقيمًا، رجلًا لا ينجح في أيامه،
لأنه لا ينجح من نسله أحد جالسًا على كرسي داود وحاكمًا بعد في يهوذا" [28-30].
لم يُطرد الملك وأمه إلى السبي فحسب، وإنما أُلقى كإناءٍ خزفي مُحتقر ينكسر، ليس من يبالي به، أو يهتم بإصلاحه، "ليس فيه مسرة". وكما جاء في هوشع: "الآن صاروا بين الأمم كإناءٍ لا مسرة فيه" (هو 8: 8).
ربما شبهه بالإناء الخزفي المكسور، لأنه كاد أن يؤلهه الشعب ، فها هو قد صار كتمثالٍ خزفي مكسور، ليس فقط لا يستحق العبادة، بل يلزم الخلاص منه بإلقائه في وسط القمامة.
بعد أن كان كخاتمٍ في يد الله، له تقديره الثمين في عيني الله وأمام السماء والأرض، صار ملقيًا كإناءٍ مكسورٍ ليس من يُسر به. وقد قيل عن مقاومي السيد المسيح: "تحطمهم بقضيب من حديد، مثل إناء خزاف تكسرهم" (مز 2: 9)... هوذا الله المخلص يحطم بقضيب من حديد ذاك الملك المقاوم له.
|