الموضوع
:
"ولكن شكرا للَّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" [57].
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
06 - 09 - 2012, 05:57 PM
ezzat azmy
سراج مضئ | الفرح المسيحى
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
568
تـاريخ التسجيـل :
Aug 2012
العــــــــمـــــــــر :
52
الـــــدولـــــــــــة :
مصر
المشاركـــــــات :
673
"ولكن شكرا للَّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" [57].
"ولكن شكرا للَّه الذي يعطينا الغلبة بربنا يسوع المسيح" [57].
حياة النصرة تهب المؤمن حياة شكر للَّه. وكأن قيامة الرب تُعد الإنسان لتقديم ذبيحة شكر مقبولة لدي اللَّه.
لن يمكن تحقق النصرة بأنفسنا (مز 89: 1)، إنما هي عطية ربنا يسوع المسيح لنا.
لم يربح المسيح النصرة لأجل نفسه بل لنفعنا. فإنه إذ صار إنسانًا بقي هو اللَّه، وغلب الشيطان. فإن ذاك الذي لم يخطئ قط اقتنى النصرة لأجلنا نحن الذين كنا مربوطين في الموت بسبب الخطية. موت المسيح غلب الشيطان، الذي التزم أن يسلم كل الذين ماتوا بسبب الخطية
لقد أقام بنفسه الغلبة، لكنه أعطانا أن نشترك نحن لننال الأكاليل، وذلك ليس على سبيل دين بل من قبل الرحمة وحدها
"إذا يا إخوتي الأحباء كونوا راسخين غير متزعزعين،
مكثرين في عمل الرب كل حين،
عالمين أن تعبكم ليس باطلًا في الرب"
إذ يهبنا الإيمان بقيامة المسيح غلبة على الخطية نقدم ذبيحة شكر لا بكلمات منطوق بها فحسب وإنما أيضا بحياة مثمرة في الرب. فالشكر هو حياة شركة جادة ومثمرة بروح اللَّه. هكذا يختم الرسول بولس حديثه عن القيامة من الأموات بالدعوة للسلوك بالحياة الجديدة المقامة كعربونٍ للتمتع بالحياة الأبدية.
إن كانت الغلبة هي عطية إلهية فبقوله: "كونوا راسخين" يؤكد تأكيد ثقة المؤمن في نفسه أنه قادر بالنعمة أن يثبت ويكون راسخا في إيمانه، لا يقدر أحد مهما كان مركزه أو قدراته أن يسقطه. يليق بنا ليس فقط أن نجاهد في الرب بل أن نفعل ذلك بغنى حتى الفيض. جهاد الإنسان بعد طرده من الفردوس هو عقوبة من أجل معاصيه، ولكن هذا الجهاد (المسنود بالنعمة) هو أساس المكافآت العتيدة
الأوسمة والجوائز لـ »
ezzat azmy
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
ezzat azmy
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
ezzat azmy
المواضيع
لا توجد مواضيع
ezzat azmy
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى ezzat azmy
البحث عن كل مشاركات ezzat azmy