الموضوع
:
مزمور 109 | أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ السَّيِّدُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
05 - 09 - 2023, 07:28 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,351,589
مزمور 109 | أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ السَّيِّدُ
أَمَّا أَنْتَ يَا رَبُّ السَّيِّدُ،
فَاصْنَعْ مَعِي مِنْ أَجْلِ اسْمِكَ.
لأَنَّ رَحْمَتَكَ طَيِّبَةٌ نَجِّنِي [21].
يتحدث هنا الابن الكلمة إلى الآب باسمنا ولحسابنا بكونه شفيعًا لنا.
إن كان الشرير لا يعرف إلا الخبث والكذب والقسوة،
ويجد مسرته في تحقيق شهوته هذه،
فالله الصالح يجد مسرته في الحب والرحمة.
إذ قَبِلَ السيد المسيح الصليب بإرادته، فإنه وهو قادر أن يقوم
من الأموات، يطلب من الآب أن يُخَلِّصَه،
لكي فيه نلجأ إلى الآب فيقيمنا مع مسيحنا.
يرى القديس أغسطينوس
أن المُتَحَدِّث هنا هو الابن الذي يقول للآب "اصنع معي"،
وأن عمل الآب والابن واحد، يعملان معًا بالرحمة نحو آنية الرحمة
(رو 9: 23).
ويرى أيضًا أنها تعني: كن معينًا لي. فإن كان الابن قد أخذ شكل
العبد، فإنه يطلب عون الآب. فهو بكونه الله لا يحتاج إلى عونٍ،
إنما وهو في شكل العبد يطلب ذلك.
* كما أن المُتَشَفِّع عن المُذنِب يقول للمتأذي: أنا أخطأت،
وأنا أسأت إليك، فأعفِ عني، كذلك ربنا عندما قَبِلَ أن يولد كإنسانٍ
ويُختتن ويرضع واتَّخذ كل ما للإنسان ماعدا الخطية وصام وصلَِّى وقرَّب ذبائح لله.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
* انظروا إلى تعقله، تطلعوا إلى تواضعه. فمع أن لديه ما يكفي
من الأُسس ليطلب (لنفسه الانتقام من المولعين بتدبير المكائد)...
إلا أنه يكف عن هذا مُلْتَجِأً فقط إلى حنو الله، بالقول:
"
اصنع معي من أجل اسمك
". وكأنه يقول:
"ليس لأني مُسْتَحِقٌ ذلك، وإنما من أجلك أنت،
ومن أجل حبك ورحمتك، إذ أنت محب ورحوم هكذا".
القديس يوحنا الذهبي الفم
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem