الموضوع
:
يســـوع وحـــده
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 09 - 2023, 12:21 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,160
يســـوع وحـــده
يســـوع وحـــده
فنظروا حولهم بغتةً ولم يروا أحدًا غير يسوع وحده معهم
( مر 9: 8 )
لكي يشدد الرب إيمان تلاميذه وإيماننا نحن أيضًا لاتباع المسيح المرفوض في طريق الاتضاع والعار والآلام، أراهم الرب لمحة من الأمجاد المُستقبلة لكي يعرفوا أن طريق الآلام والضعف الظاهري سوف تنتهي «بملكوت الله الذي سوف يأتي بقوة» ( مر 9: 1 ).
ومن حادثة التجلي نتعلم أنه سوف يكون معه في ملكوت مجده وقوته قديسو التدبير الحاضر المُمثلين بالثلاثة رُسل، وأيضًا كل المؤمنين الذين سبقوا مجيء الرب الأول إلى الأرض المُمثَلين هنا بموسى وإيليا ـ أبرز الشهود لله في عهد الناموس والأنبياء.
هؤلاء الشهود سيكونون مع المسيح في مجده الأرضي، ولكن مهما بلغ مقدار عظمتهم في يومهم، فإنهم لا بد أن يخلو مكانهم للمسيح، ذاك الذي يبقى بعظمة مجده الشخصي متفردًا عن الجميع ومتفوقًا على الكل.
لم يأخذ المسيح من أمة إسرائيل إلا الخزي والعار، كما لم يُعطِه تلاميذه الحقيقيون ـ عن جهلٍ منهم ـ إلا مجدًا مساويًا لموسى وإيليا، إذ إن بطرس وضع الرب في مستوى واحد مع خدامه. ولكن بعد أن جاء الروح القدس فيما بعد، فهم بطرس المعنى الحقيقي لهذا المنظر العظيم، ولذلك يقول إن المسيح: «أخذ من الله الآب كرامةً ومجدًا، إذ أقبل عليه صوتٌ كهذا من المجد الأسنى: هذا هو ابني الحبيب الذي أنا سُررت به» ( 2بط 1: 17 ). لقد أخذ كرامة من الآب ومن السماء ـ المجد الأسنى ـ وذلك بالمقابلة مع ما أخذه من الإنسان ومن العالم، وحتى من تلاميذه الحقيقيين.
أَوَلا يقع المؤمنون في يومنا الحاضر ـ في بعض الأحيان ـ في فخ نسيان هذه الحقيقة الهامة، وهي أنه مهما بلغت عظمة وتكريس خدام الرب، يبقى المسيح متفردًا عن الجميع ومتفوقًا على الكل؟ فقد يتغير الجميع كما لا بد أن يأتي الوقت الذي فيه سوف تنتهي خدمتهم، ولكن المسيح فقط هو الذي يُقال عنه «وأنت تبقى» وأيضًا إنه «هو هو أمسًا واليوم وإلى الأبد» ( عب 1: 11 ؛ 13: 8).
وبعد أن سمع التلاميذ الصوت من السماء قائلاً: «هذا هو ابني الحبيب له اسمعوا» «لم يروا أحدًا غير يسوع وحده». رأوه ”وحده معهم“ في الطريق إلى المجد. جيدٌ أن ندرك مجد المسيح؛ ذلك الشخص الذي سوف نكون معه في المجد، ولكن لنا أن نتحقق أيضًا من أنه معنا هنا في الطريق إلى المجد.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem