قد عبر القديس يوحنا الذهبي الفم
عن هذا الحب العجيب نحو الغير، قائلًا:
[لا نعجب من الرسول بولس في إقامته الميت، ولا تطهيره الأبرص،
إنما نعجب من قوله: "من يضعف وأنا لا أضعف؟!
من يعثر وأنا لا ألتهب؟!" (2 كو 11: 21).
لو كان في قدرتك صنع آلاف المعجزات،
فإنها لن تعادل هذا القول... كلماته هذه أثمن من اللآلئ].