الموضوع
:
كلمة الله المفرحة
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 08 - 2023, 12:46 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,713
كلمة الله المفرحة
"أنت يا رب عَرَفْتَ.
اذكرني وتعهدني وأنتقم
لي
من مضطهديَّ.
بطول أناتك لا تأخذني.
اِعْرِف احتمالي العار لأجلك.
وُجد كلامك فأكلته،
فكان كلامك
لي
للفرح ولبهجة قلبي.
لأني دُعيتُ باسمك يا رب إله الجنود" [15-16]
.
كلمة الله المفرحة
وسط الآلام المُرّة، ومع إدراكه لكلمة الله التي تؤدب كان إرميا في يقين أنها مصدر فرحه وبهجة قلبه، إذ يقول:
"وُجد كلامك فأكلته، فكان كلامك
لي
للفرح ولبهجة قلبي، لأني دُعيت باسمك يا رب إله الجنود" [16]
. كلمة الله تهب رجاءً يفرح القلب.
أكل إرميا النبي كلام الرب، إذ سبق فأعلن أن الله وضع كلامه في فمه (إر 1: 9). يشير الأكل هنا
إلى
قبول الكلام أو قبول الدعوة للخدمة قبولًا تامًا، لذا لم يقل "تذوقته" بل
"أكلته
". اتحد بكلام الله فصار واحدًا معها، أو صارت الكلمات الإلهية جزءًا لا يتجزأ منه. جاء في سفر التثنية: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل ما يخرج من فم الرب يحيا الإنسان" (تث 8: 3). ويقدم لنا إشعياء النبي كلمة الله طعامًا وشرابًا للنفس (إش 11)، وصدر الأمر لحزقيال النبي أن يأكل الدرج الذي أعطاه الله إياه فكان في فمه كالعسل حلاوة (حز 2: 1-3).
"فكان كلامك
لي
للفرح والبهجة" [16]
، ارتبطت الكلمتان معًا في (إر 7: 34؛ 16: 9) بالعريس والعروس كما جاء عن العريس الكلمة: "في يوم عرسه وفي يوم فرح قلبه" (نش 3: 11). إن كان إرميا قد دُعي ليبقى غير متزوجٍ (إر 16: 2) إلا أنه بقبوله كلمة الله وغذائه بها صار له بهجة العرس على مستوى فائق، تتحد نفسه كعروس بالعريس السماوي.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem