الموضوع
:
آرميا النبي | وأخضعك للعبودية في وسط أعدائك
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
30 - 08 - 2023, 12:39 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,160
آرميا النبي | وأخضعك للعبودية في وسط أعدائك
"وأُعبِّرُك مع أعدائك (وأخضعك للعبودية في وسط أعدائك) في أرض لم تعرفها، لأن نارًا قد اشتعلت بغضبي تُوقد عليكم" [14].
لقد أُخضع هذا الشعب بالفعل للعبودية في وسط أعدائه وفي أرض لم يعرفها. وبعد كلام التهديد هذا الموجه للشعب، يواصل إرميا أو السيد المسيح صلاته ويضيف إلى أقواله السابقة هذه الكلمات:
"أنت يا رب عرفت. أذكرني وتعهدني وانتقم
لي
من مضطهديَّ. بطول أناتك لا تأخذني"
أو
"لا تكن طويل الأناة عليهم"
(
LXX
)
.
يمكن أن يكون إرميا هو الناطق بهذا الكلام، بما أنه اُضطُهِد من الذين كان يعاتبهم، وكان مكروهًا من الذين لم يقبلوا الحق. ويمكن أيضًا أن يكون مخلصنا هو المتكلم حيث أُضطهد أيضًا من هذا الشعب.
ثم يضيف
"ولا تكن طويل الأناة عليهم"
، ماذا تعني هذه الكلمات؟ لقد كُنتَ دائمًا طويل الأناة أمام خطايا هذا الشعب، ولكن أمام كل هذه الجرائم التي تجرءوا وارتكبوها ضدي، فلا تكن طويل الأناة عليهم.
بالفعل لم يكن الله طويل الأناة. لو نظرت إلى تاريخ عذاب هذا الشعب، أي
تاريخ سقوط أورشليم وخرابها، وإلى الطريقة التي ترك بها الله هذا الشعب لأنهم قتلوا السيد المسيح، تدرك أن الله لم يستخدم
طول أناته
مع هذا الشعب! أو إذا شيئت فاستمع إلى هذا: أنه منذ السنة الخامسة عشرة لملك طيباريوس قيصر (أي منذ بداية عمل السيد المسيح وكرازته) (لو 3: 1)، وحتى وقت خراب الهيكل، لم يمضِ سوى 42 سنة فقط!
وكانت تلك الفترة بمثابة "وقت" منحه الله للتوبة، خاصة توبة بعض الناس من ذلك الشعب، وهم اليهود الذين دخلوا إلى الإيمان بعد رؤيتهم للآيات والعجائب التي صنعها الرسل
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem