بعد ان سمعت مريم بشارة الملاك وأخبرها
ان نسيبتها اليصابات تلك العاقر هي حبلى فيذكر انجيل لوقا:
“فَقَامَتْ مَرْيَمُ فِي تِلْكَ الأَيَّامِ وَذَهَبَتْ بِسُرْعَةٍ إِلَى الْجِبَالِ إِلَى مَدِينَةِ
يَهُوذَا(لوقا39:1). ان تلك الرحلة ليست نزهة نهاية الأسبوع
فوعورة اكثر من 80 ميل من الناصرة الي جبال يهوذا
والتي يمكن ان تأخذ حوالي 3-4 أيام بالأقدام
وعادة مثل تلك الرحلة تكون مصحوبة بمسافرين آخرين.
ان مريم رحلت الي جبال يهوذا
وهي ليست فقط رحلة على الأقدام
ولكنها تعني في الحقيقة رحلة روحية.