* كأن هذا القول من قبل الأنبياء والصديقين الذين قبل المسيح،
فإنهم يتضرعون إلى الله (الآب) لكي يؤهلهم لمشاهدة تدبير تجسد
ابنه الذي يُدعَى مسرة (رضا)، كما قالت الملائكة عند ميلاده:
المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة.
وأيضًا صوت الآب الذي قال عنه: هذا هو ابني الحبيب الذي به سررت.
هذه المسرة (الرضا) يُقال عنها "تعهد" (أو افتقدني)، فقد قيل:
"افتقدنا المشرق من العلا". ويقال عنها "خلاصًا"،
إذ قيل "يبصر كل أحدٍ خلاص الله".
الأب أنسيمُس الأورشليمي