الْقِدِّيسُونَ الَّذِينَ فِي الأَرْضِ وَالأَفَاضِلُ كُلُّ مَسَرَّتِي بِهِمْ
( مزمور 16: 3 )
الرسول بولس كان له ذلك النصيب من الأفراح
في مؤمني كنيسة كورنثوس، لكنه في وقتٍ ما رأى ألاّ يذهب
إليهم لئلا يُسبِّب لهم حزنًا، فقال:
«ولكني جزمتُ بهذا في نفسي أن لا آتي إليكم أيضًا في حزن.
لأنه إن كنت أُحزنكم أنا، فمَن هو الذي يُفرِّحني إلا الذي أحزنته؟» ( 2كو 2: 1 ، 2).
وكأنه يقول: إن كانت زيارتي ستكون سبب حزن لكم، فهذا معناه جفاف ينبوع أفراحي لديكم.