
«هُوَذَا فَتَايَ الَّذِي اخْتَرْتُهُ، حَبِيبِي الَّذِي سُرَّتْ بِهِ نَفْسِي»
(مت12: 18)
إذا عرفنا أن سلوكنا يؤثِّر في مشاعر الله، فهذا يجعلنا نهتم جدًّا به، لا لكي نخلص وندخل السماء، لأن هذا الأمر يتوقف - كما سبق وذكرنا - على ثبات مقاصد الله وبره، ولكن لأن رضاه أصبح غايتنا، وسروره هو أقصى أمانينا.
• عندما يتقاسم عدد كبير من الناس فرحتهم، فإن فرحة كل فرد ستكون مضاعفة؛ وكأن الكل يضيف وقودًا إلى لهب الآخر. (أغسطينوس)