الموضوع
:
آرميا النبي | وَأَنْتَ فَلاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
16 - 08 - 2023, 10:07 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,311,542
آرميا النبي | وَأَنْتَ فَلاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ
وَأَنْتَ فَلاَ تُصَلِّ لأَجْلِ هذَا الشَّعْبِ وَلاَ تَرْفَعْ لأَجْلِهِمْ دُعَاءً
وَلاَ صَلاَةً، وَلاَ تُلِحَّ عَلَيَّ لأَنِّي لاَ أَسْمَعُك.
كانت الشفاعة عن الشعب جزءًا حيًا من عمل الأنبياء والكهنة، فصموئيل النبي يقول: "وأما أنا فحاشا
لي
أن أخطئ إلى الرب فأكف عن الصلاة من أجلكم" (1 صم 12: 23). وفي المصفاة إذ هاج الفلسطينيون عليهم قالوا لصموئيل: "لا تكف عن الصراخ من أجلنا إلى الرب إلهنا فيخلصنا من يد الفلسطينيين (1 صم 7: 8). وأيضًا موسى كان يشفع في شعبه حتى قال الرب له: "اُتركني ليحمَى غضبي عليهم وأفنيهم، فأصيِّرك شعبًا عظيمًا" (خر 32: 10).
صلوات القديسين تسند النفس المجاهدة الراغبة في التوبة، أما إذا أصرت على عنادها فلا نفع لها، إذ يقول الرب لإرميا النبي: "وأنت فلا تُصلِ لأجل هذا الشعب ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلاة ولا تلح عليًّ لأني لا أسمعك" (إر 7: 16؛ 11: 14). الله الذي قال: "أحامي عن هذه المدينة لأخلصها من أجل نفسي ومن أجل داود عبدي" (2 مل 19: 34) في أيام حزقيا الملك البار، لم ينطق بهذا في أيام الشر المتكاثر حين أسلم المدينة لنبوخذنصر.
تظهر شكلية العبادة في الاعتماد على صلوات القديسين المنتقلين والمجاهدين دون
أي
رغبة في التوبة والندامة.
"وأنت فلا تصلِ لأجل هذا الشعب ولا ترفع لأجلهم دعاء ولا صلاة ولا تلح عليّ لأني لا أسمعك" [16]
(إر 11: 14).
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem