* الحكمة الحقيقية والمشورة - في نظري - ليست إلا الحكمة
التي تدرك أنها قبل المسكونة. إنها الحكمة التي بها خلق الله (الآب)
كل شيء، كقول النبي: "كلها بحكمةٍ صُنعت" (مز 104: 24)،
و"المسيح هو قوة الله وحكمة الله" (1 كو 1: 24)،
به صار كل شيء، ووُضع في تدبير.
القديس غريغوريوس النيسي