الموضوع
:
مزمور 104 | هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
14 - 08 - 2023, 10:20 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,310,288
مزمور 104 | هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ
هُنَاكَ تَجْرِي السُّفُنُ.
لَوِيَاثَانُ
هَذَا خَلَقْتَهُ لِيَلْعَبَ فِيهِ [26].
يرى البعض في قصة فلك نوح أن الله هو الذي علَّم الإنسان أن يكون له أسطول بحري.
إن كان البحر بمخاطره كان يُنظَر إليه كمسكن للوياثان، أي للتنين البحري، رمز الشيطان، فإن الله يعطي المؤمنين سلطانًا على قوات الظلمة، فيصيرون أشبه بألعوبة يستخف بها حتى الصبيان الصغار.
البحر الذي يرعب الإنسان بهيجانه وأمواجه ودواماته هو حلقة الصلة بين البلدان خلال السفن أو الأسطول البحري التجاري.
في إحدى رسائل الفصح يُقَدَّم لنا
القديس أثناسيوس الرسولي
رجل الآلام صورة حيَّة للمؤمن المملوء رجاء في الرب والذي لا يخشى حتى
لوياثان
- الشيطان. إذ كتب لشعبه بأن العالم يُشبِه بحرًا، ونحن نسير كما في سفينة تحت قيادة الكلمة الإلهي، نسير بكامل حريتنا إلى الميناء بسلام ولا نهاب لويثان الذي خُلِقَ لنلهو به .
* هوذا السفن تطفو فوق ما يزعجكم، ولا تغرق. نفهم بالسفن الكنائس. فإنها تبحر وسط العواصف، وسط التجارب الهائجة، وسط أمواج العالم، وسط الوحوش، الصغيرة والكبيرة.
المسيح على خشبة صليبه هو الربان.
"هناك تجري السفن"
. ليت السفن لا تخاف، ليتهم لا يرتكبون أين يبحرون، وإنما يهتمون مَنْ الذي يدير الدفة؟
"هناك تجري السفن"
. أية رحلة يجدونها مُمِلَّة متى شعروا أن المسيح هو ربانهم؟ إنهم يبحرون في أمان. ليبحروا باجتهاد،
فيبلقون ميناءهم الموعود به
، سيُقادون إلى أرض الراحة.
* هوذا المُجَرِّب يأتيني كجيشٍ قويٍ، لكنه لا يقدر أن يغلبني، لأنك كسرتَ مهابته، وأعطيتني شجاعة أمامه .
* يقول كثيرون: "لقد أخذ الشيطان سلطانًا عظيمًا هكذا، حتى يحكم في هذا العالم ويسود كثيرًا، فهل يقدر أن يفعل الكثير؟ إلى أي مدى يسود؟ ماذا يقدر أن يفعل،
ما لم يُعطَ له سماح لا يقدر أن يفعل شيئًا.
لتعملوا هكذا بحيث لا يُسمَح له أن يُجَرِّبكم، بل يهرب منهزمًا، ولا يقتنيكم. فإنه يُسمَح له أن يُجَرِّب بعض القديسين خدام الله، لكنهم يغلبون لأنهم لا يهربون من الطريق، هؤلاء الذين يلاحظون
العقب فلا يسقطون
...
يا إخوتي من يرغب أن يلاحظ رأس الحية يعبر هذا البحر في أمان...
إن كنتم تخافون جهنم، وتحبون ملكوت الله، فإنكم ستلاحظون رأس الحية "لأنه ليس سلطان إلا من الله" (رو 13: 1). فمما تخاف؟ ليبق التنين في المياه. ليبق في البحر، وأنتم تعبرون خلاله. لقد جُعِلَ هكذا تلعبون له، لقد دُبِّر له أن يسكن هذا المكان؛ لقد أُعطِيَ له هذا الموضع. أنتم تظنون إن هذا المسكن أمر عظيم بالنسبة له، ذلك لأنكم لا تعرفون أنه سُكنَى للملائكة عندما سقطوا.
ما تظنون أنه مجد له
، هو إدانة له.
*
هذه الحية تريد أن تفترس، أما هو (الله) فلا يفترس من يرغب فيه...
* أتريدون ألا تكونوا طعامًا للحية؟ لا تكونوا ترابًا! تجيبون: كيف لا تكون ترابًا؟ إن لم يكن لديكم تذوق للأمور الأرضية. اسمعوا للرسول كي لا تكونوا ترابًا... "اهتموا بما فوق لا بما على الأرض" (كو 3: 2) .
القديس أغسطينوس
* إن رآك الشيطان مرتبطًا بالسماء، ساهرًا، فإنه لن يجرؤ قط حتى أن يحدق فيك .
* السيرة الطاهرة تسد فم الشيطان نفسه وتبكمه .
القديس يوحنا الذهبي الفم
* قال القديس باسيليوس الكبير: إن سفنًا هي نفوس الصديقين الذين بقلوع الفضائل يرتفعون فوق بحر هذا العالم.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem