[walaa farouk]

قد هَلكَ شَعبي مِنْ عَدَمِ المَعرِفَةِ.
هوشَع ٤: ٦
---

علي قدر ما يبدو أن هذا محزنا
لكنه صحيح يعاني شعب الرب في الحياه ليس لأنهم لا يصلون
أو لا يحبون الرب بالقدر الكافي لكن بسبب افتقارهم للمعرفه الدقيقه
والكافيه للكلمه وأكد هذا مره أخري الرب يسوع
قائلا تضلون إذ لا تعرفون الكتب .
عندما يفتقد الشعب المعلومه الروحيه الدقيقه والتأصل بالكلمه
وليس علي الوعظ او كلام اشخاص.
فهم يختبرون الهزيمه والفشل هذا ليس لأنهم مسيحيون ضعفاء
أو لأن الله لم يستطيع أن يخلصهم لكنه فقط ببساطه النتيجه
الحتميه للجهل .
أقرأ مزمور ٨٢: ٥- ٧
مؤثر جدا فهو يصف هزيمه
ويأس من يجهل ميراثه وهويته في المسيح
. يمكنك الان ان تفهم اكثر لماذا في حياه بعض الناس
وحتي من ابناء الله امورا لا تسير علي ما يرام
فهم يبذلون كل ما يمكنهم من جهد ولكنهم لا يأتون بأي نتيجه .
ما هي المشكله ؟ الجهل : لا يعرفون ولا يفهمون
يسيرون في الظلمه ويهلكون بالمرض
ويسقطون بعناصر هذا العالم القاسي .
هل هذا مصير المسيحي؟ بالتأكيد لا . يعلن الكتاب " بالمعرفه ينجو الصديقون " امثال ١١: ٩ . أن كان لك معرفه
سيكون هناك فرقا في حياتك ان معرفه كلمه الله تبنيك
وتسلم بين يديك الميراث المعطي لك من الله
. ان كنت تتعجب لماذا لم تكن اختباراتك غالبه
كما تصفها الكلمه فأنت محتاج ان تقضي وقتا في دراسه الكلمه
واللهج فيها . ابن ايمانك علي كلمه الله وليس علي كلام الناس .
وعندما تأتي إليك الكلمه لا تصدق عليها فقط
عن طريق التركيز الذهني
. استجب ان تقر وتعترف بفمك بنفس الامور
وتعيش حياه الكلمه فكلام الله ليس بكلام بل هو روح وحياه
. وسريعا سيتغير الوضع .. آمين