الموضوع
:
مزمور 104 | حَيْثُ تُعَشِّشُ هُنَاكَ الْعَصَافِيرُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 08 - 2023, 04:28 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,218
مزمور 104 | حَيْثُ تُعَشِّشُ هُنَاكَ الْعَصَافِيرُ
حَيْثُ تُعَشِّشُ هُنَاكَ الْعَصَافِيرُ.
أَمَّا اللَّقْلَقُ فَالسَّرْوُ بَيْتُهُ [17].
جاء عن الترجمة السبعينية والقبطية
"البلشوم"
عوض اللقلق، وجاء في
جيروم
"مالك الحزين
Heron
". ويرى
القديس جيروم
أنه طائر ليس له استقرار في عشٍ معين، وإنما أينما حل الليل ينام في أي موضع. وأنه يدخل عادة في معركة مع النسر، ملك الطيور، ويغلبه. إنه يمثل الراهب الذي ليس له قلاية خاصة به، يحارب الشيطان وينتصر عليه.
إن كان شجر الأرز يشير إلى الصديقين، فإنهم يحتضنون صغار النفوس والضعفاء "
العصافير
". كما يحتضنا الله ويترفق بضعفنا، هكذا يليق بنا أن نحتضن إخوتنا.
أما السرو في فلسطين، فهو عالٍ ينافس الأرز، وهو دائم الأخضرار.
* بهذا القول يخبر النبي بأن الطيور كما تختلف في مأكولاتها كذلك تختلف في أعشاشها.
أيضًا يقول "عصافير" عن النفوس التي حاول الشيطان أن يصطادها، وكسر الرب فخاخه ونجَّاها من الهلاك. هذه العصافير المعنوية تُعَشِّش على الأشجار العالية التي هي التعاليم الرفيعة، وتقوت فراخها بتناولها ما استفادته لأتباعها.
أما اللقلق (الهيرودي)
وهو طير يعشش في أعلى الأشجار، وإذا وقع في شباك الصياد يُمَزِّقها ويهرب، وإذا صار مألوفًا لأحد الناس يتبعه ولا يفارقه. هكذا كان رسما لبطرس الرسول الذي سقط في شرك الأفكار، لكنها مزقها وهرب، فصار رسولًا ملازمًا اتباع المسيح.
الأب أنسيمُس الأورشليمي
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem