الموضوع
:
مزمور 104 | فَوْقَهَا طُيُورُ السَّمَاءِ تَسْكُنُ
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
09 - 08 - 2023, 04:24 PM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,315,663
مزمور 104 | فَوْقَهَا طُيُورُ السَّمَاءِ تَسْكُنُ
فَوْقَهَا طُيُورُ السَّمَاءِ تَسْكُنُ.
مِنْ بَيْنِ الأَغْصَانِ تُسَمِّعُ صَوْتًا [12].
إذ تسكن الطيور بين أغصان الأشجار تشعر كما تحت حماية خالقها، فتُقَدِّم له صوت التسبيح. وكأن الخليقة غير العاقلة، حتى الطيور التي ليس لها بيوت ولا كهوف صلدة تشكر وتُسَبِّح، كم بالأكثر يليق بنا نحن البشر أن نسبحه ونمجده.
يرى القديس أغسطينوس
في طيور السماء النفوس الروحية التي تجد مسكنها وراحتها فوق الجبال، أي خلال الأنبياء والرسل والكارزين بكلمة الحق.
* كل منها يُسَبِّح الله بأغنيتها التي لها.
القديس جيروم
يُبْدِع المرتل في تصوُّره للخليقة غير العاقلة وهي تُسَبِّح الله، كل حسب لغته وأسلوبه. فإن كان الله قد خلق للإنسان فمًا ليسبحه ويعَّبر به عن بهجة قلبه بالخالق المُعْتَنِي به، كثيرًا ما يقف ليمارس دور الجاحد المتذمر على خالقه، غير أن الأرض الجامدة ترتدي المحيطات كثوب يكسوها بالجمال فتُمَجِّد خالقها. وتحرُّكات المياه على الجبال وبين الجبال وفي الأودية تشبه رقصات متهللة وتسابيح للخالق. وحيوانات البرية تتعرف على ينابيع المياه الخفية وسط الصحراء، والطيور التي ليس لها مخازن تُغَنِّي على أغصان الأشجار. توجد طيور يحلو لها أن تُغَنِّي بصوتٍ عذب في منتصف الليل، وسط الظلمة.
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem