في حديث للأب غريغوريوس (الكبير)
عن الرعاية يقدم لنا إشعياء مثالًا لمن بالحب يقبل الخدمة،
وإرميا كمثال لمن بالحب يعتذر عنها، قائلًا:
[من هذين الرجلين تظهر صورتان متباينتان في الخارج لكنهما
يصدران عن ينبوع حبٍ واحدٍ. توجد وصيتان للحب:
حب الله وحب القريب. بينما اشتاق إشعياء إلى نفع أقربائه خلال
الحياة العاملة مشتهيًا عمل الكرازة، اشتهي إرميا الالتصاق بمحبة
خالقه بمثابرة خلال الحياة التأملية، معتذرًا عن إرساله للكرازة].