الموضوع
:
مزمور 104| المجد للخالق المُبدع
عرض مشاركة واحدة
رقم المشاركة : (
1
)
02 - 08 - 2023, 11:58 AM
Mary Naeem
† Admin Woman †
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة :
9
تـاريخ التسجيـل :
May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة :
Egypt
المشاركـــــــات :
1,316,185
مزمور 104| المجد للخالق المُبدع
مزمور 104|
المجد للخالق المُبدع
جاء هذا المزمور في بعض النسخ كتكملة للمزمور السابق. وقد نُسِبَ لداود في الترجمات السبعينية والسريانية والفولجاتا والعربية والأثيوبية.
يُعْتَبَر أنشودة خاصة بـ"يهوه"، أي كلمة الله، الخالق، والمدبر للخليقة، والمخلص. لا يتحدث عن طبيعة الله غير المدركة، إنما يمجده، حسبما يعلن الله عن نفسه لأجل بنيان خليقته المحبوبة جدًا لديه، خاصة الإنسان.
كان الشعب اليهودي ينشد هذا المزمور في صباح يوم الكفارة أو اليوم الكبير
yom kipper
. وهو اليوم الفريد في العام كله حيث كان يُسْمَحُ لرئيس الكهنة أن يخترق الحجاب ويدخل قدس الأقداس مرة واحدة في السنة، كرمزٍ لدخول البشرية المؤمنة السماوات.
هو يوم كفارة وغفران عام للكل لكي يبدأوا حياة جديدة، كما لو كانوا بلا خطية، لذا يتغنون بمزمور الخالق العجيب في حبه واهب الحياة الجديدة.
يرى بعض الدارسين أنه يوجد تشابه أخاذ بين هذا المزمور وتسبحة أخناتون الموجهة للشمس (القرن 14 ق.م.)، خاصة في تصوير خلائق الليل والنهار [20-23]، والعناية بالبهائم والطيور [10 الخ.] والبحار بسفنها [25 الخ]، والحياة والموت واعتماد كل المخلوقات على خالقها [27-30]. غير أنه في غير هذا تنفصل القصيدتان، كل منهما في اتجاه. فمثلًا على نقيض تسبحة أخناتون المتطرفة نحو الشمس: "حينما تشرقين يحيون، وعندما تغربين يموتون"، يتحدث المزمور عن الحقيقة السامية لتدبير الله لكل الحياة .
الأوسمة والجوائز لـ »
Mary Naeem
الأوسمة والجوائز
لا توجد أوسمة
بينات الاتصال لـ »
Mary Naeem
بينات الاتصال
لا توجد بينات للاتصال
اخر مواضيع »
Mary Naeem
المواضيع
لا توجد مواضيع
Mary Naeem
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى Mary Naeem
زيارة موقع Mary Naeem المفضل
البحث عن كل مشاركات Mary Naeem