يرى الأب أنسيمُس الأورشليمي
أن الرب عرَّف موسى طرقه، وذلك حينما وقف على رأس جبل سيناء وحده، ونزل الرب في السحاب، واجتاز الرب قدامه ونادى الرب: "الرب إله رحيم ورءوف، بطيء الغضب، وكثير الإحسان والوفاء، حافظ الإحسان إلى ألوفٍ، غافر الإثم والمعصية والخطية... فيرى جميع الشعب الذي أنت في وسطه فعل الرب، أن الذي أنا فاعله معك رهيب" (خر 34).
هذا ما عرّف الرب موسى به ليدرك أن الرب يأخذ جسدًا ويصير منظورًا، فيرجع الشعب إليه ولا يهلكون.