* الله نفسه يقول: "كل هذه صنعتها يديَّ" (إش 66: 2).
وداود يرتل قائلًا: "منذ البدء أسست الأرض والسماوات
هي عمل يديك" (مز 102: 25).
ويقول أيضًا في المزمور المئة والثاني والأربعين:
"تذكرت أيامًا قديمة، تأملت في جميع أعمالك،
بصنائع يديك كنت أتأمل" (مز 142: 5).
إذن إن كانت يد الله هي التي صنعت الصنائع،
وقد كُتب: طل الأشياء قد صارت بالكلمة، وبغيره لم يكن شيء
مما كان" (أنظر يو 1: 3)، وأيضًا: "رب واحد يسوع المسيح
الذي به جميع الأشياء" (1 كو 8: 6)،
وأيضًا: "فيه يقوم الكل" (كو 1: 17)، فإنه من الواضح
أن الابن لا يمكن أن يكون عملًا، ولكنه هو الله وحكمته.
القديس أثناسيوس الرسولي