
28 - 07 - 2023, 11:48 AM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
أتمنى لو أني لم أعمل بهذه الكثرة
يشجعنا سليمان الحكيم على الإجتهاد في العمل والرغبة في النجاح والفلاح في كل جوانب الحياة :
«أَرَأَيْتَ رَجُلاً مُجْتَهِدًا فِي عَمَلِهِ؟ أَمَامَ الْمُلُوكِ يَقِفُ. لاَ يَقِفُ أَمَامَ الرَّعَاعِ!»،
ويضيف قائلاً:
«الرَّخَاوَةُ لاَ تَمْسِكُ صَيْدًا، أَمَّا ثَرْوَةُ الإِنْسَانِ الْكَرِيمَةُ فَهِيَ الاجْتِهَادُ»
(أمثال22: 29؛ 12: 27).
لكن، للأسف، أحيانًا يتحوَّل الإجتهاد في العمل إلى نوع من العبودية في العمل نهارًا وليلاً ولساعات طويلة بحثًا عن غنى أكثر ورغبة في الامتلاك، مما يُعطي الفرصة لإضاعة أمور أكثر قيمة مثل:
العائلة، الأولاد، الصحة، الإجتماعات،...
لذا يحذِّرنا حكيم الحكماء وأحَد أغنى الملوك:
«لاَ تَتْعَبْ لِكَيْ تَصِيرَ غَنِيًّا. كُفَّ عَنْ فِطْنَتِكَ. هَلْ تُطَيِّرُ عَيْنَيْكَ نَحْوَهُ وَلَيْسَ هُوَ؟ لأَنَّهُ إِنَّمَا يَصْنَعُ لِنَفْسِهِ أَجْنِحَةً. كَالنَّسْرِ يَطِيرُ نَحْوَ السَّمَاءِ»
(أمثال23: 4-5).
*
|