آدم؛ الطاعة والعصيان:
الحسم في تقرير مصير كل إنسان نراه في عصيان آدم الأول وطاعة آدم الأخير. هذا ما يكتبه الرسول بولس «لأَنَّهُ كَمَا بِمَعْصِيَةِ الإِنْسَانِ الْوَاحِدِ جُعِلَ الْكَثِيرُونَ خُطَاةً، هكَذَا أَيْضًا بِإِطَاعَةِ الْوَاحِدِ سَيُجْعَلُ الْكَثِيرُونَ أَبْرَارًا» (رومية٥: ١٩). فمعصية آدم تظهر في عدم سماع صوت الرب الذي أوصاه بعدم الأكل من الشجرة.